حزب الدعوة الحرة في بيانه الأسبوعي: "ندعو الدول الإسلامية للتحرك حتى تتمكن أفغانستان من الوقوف على قدميها"
ناقش حزب الدعوة الحرة HÜDA PAR خلال بيانه لهذا الأسبوع القضايا المهمة على الصعيد الداخلي والخارجي.
أكد المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة "سرقان رامانلي" خلال بيان الحزب الأسبوعي على خطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولفت الانتباه إلى أن النظام الصهيوني يزداد في إجرامه يوماً بعد يوم بسبب هذا التطبيع، وشدد على ضرورة مقاطعة الكيان من قبل الحكومات وعلى ضرورة دعم المقاومة بشكل فعال، ونقل "رامانلي" تعازي الحزب لضحايا التفجير الحاصل أمام وزارة الخارجية الأفغانية متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، ودعا الدول الإسلامية إلى اتخاذ إجراءات فعالة حتى تتمكن أفغانستان من الوقوف على قدميها.
الصهاينة يزدادون في إجرامهم والإبادة الجماعية
وأشار "رامانلي" إلى أن نتنياهو وشركائه، الذين ارتكبوا مجازر لا حصر لها بحق الفلسطينيين خلال ما يسمى برئاسة الوزراء، زادوا من سلسلة هجماتهم خلال الفترة الجديدة، وتابع قائلاً: "أولاً وقبل كل شيء، سمح قانون الاحتلال بتمرير الضم الصامت والتدريجي للضفة الغربية في ما يسمى بالبرلمان، وتم حظر العلم الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية، ويتزايد يوماً بعد يوم حجم الاستبداد والإبادة الجماعية، ورغم ذلك يزداد صمت المسلمين أيضاً، وباتت القضية الفلسطينية ليست حتى على جدول أعمالهم".
وقال رامانلي: "للأسف، الصهاينة الذين هاجموا حرمة المسجد الأقصى، القبلة الأولى للمسلمين، يشهدون عودة أقوى بفضل دعم دول المنطقة، لذلك، على الشعوب المسلمة أن تتحرك فوراً ضد هذا الصمت المخزي من قبل الإدارات وتسابقها للتحالف مع الصهاينة، ويجب إجبار الإدارات على قطع العلاقات مع الصهاينة، ودعم المقاومة بشكل فعال، وما لم يتم إيقاف هذا الفيروس الذي نشأ في وسط البلاد الإسلامية، فلا يمكن للمنطقة التخلص من الفوضى، وعلى دول المنطقة وخاصة تركيا ان تنهي كل علاقاتها مع الصهاينة وتكف عن تقنين الاحتلال".
الانفجار في أفغانستان وزيارة العلماء
وذكّر "رامانلي" بوقوع هجوم شنيع الأسبوع الماضي في العاصمة الأفغانية كابول بالقرب من مبنى وزارة الخارجية ومباني السفارة، وأدان هذا الهجوم وتمنى الرحمة من الله للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، وتابع قائلاً: "ننقل تعازينا لأسر القتلى ولشعب أفغانستان، ونأمل أن تنتهي هذه الهجمات وأن يسود السلام والهدوء في أفغانستان، حيث استمرت الحرب والصراع لمدة 40 عامًا".
ولفت "رامانلي" الانتباه إلى أن وفداً من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين زار أفغانستان في أيام هذا الهجوم، قائلاً: "دعا العلماء الذين التقوا العديد من كبار المسؤولين في الإمارة الإسلامية الدول الإسلامية للاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية ودعمها، فمن الممكن إنهاء المشاكل في وقت قصير وضمان السلام والاستقرار في أسرع وقت ممكن من خلال التعاون الإقليمي، ففي أفغانستان، تيتم 500 ألف طفل، وترملت 80 ألف امرأة، وأصبح 150 ألف شخص معاقاً، واضطر ما يقرب من 10 ملايين شخص إلى الهجرة، لذا ندعو الدول الإسلامية إلى اتخاذ إجراءات حتى تتمكن أفغانستان من الوقوف على قدميها". (İLKHA)